جفاف الجلد والحكة ليس أمر يتم السكوت عنه أبداً. حيث يعتبر الجلد أكبر عضو في جسم الانسان (يزن تسع باوندات تقريبا)، بالتالي الشعور بالإحباط وعدم الراحة الذي يتماشى مع الجفاف يمكن أن يؤثر سلبا على حياتك اليومية، بدءا من خزانة ملابسك وحتى حياتك الإجتماعية. إذا كنت تعاني في يوم ما من حالة مرضية في الجلد مثل الأكزيما، فإنك من التجربة ستعرف حتما أن الجلد المقشر ليس بالمسألة المضحكة.
مع ذلك، يمكن مقاومة تقشير وحكاك الجلد عن طريق اتباع بعض النصائح الهامة.
فيما يلي، تبادل خبراء الجلد أفضل نصائحهم للحفاظ على بشرة ناعمة ونضرة.
يمكن أن يكون التقشير مفيدا لأولئك الذين لديهم بشرة جافة لأنه يساعد على إزالة الطبقات السطحية الميتة من خلايا الجلد، والطبقات التي يمكن أن تمنع امتصاص البشرة للمرطبات. المفتاح هو العثور على مقشر يعمل على نحو أفضل لبشرتك. ألفا هيدروكسي، وأحماض بيتا هيدروكسي هي الأفضل بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم بشرة حساسة. في حين يمكن لذوي البشرة الحساسة أن يستخدموا العلاجات المنزلية التي تتكون من عجينة مصنوعة من صودا الخبز والماء في عملية التقشير لبشرتهم.
لاحظ أنه إذا كان لديك أي حالات خاصة بالجلد، فمن الأفضل أن تتحقق من طبيب الأمراض الجلدية قبل محاولة أي شيء جديد. وحذار من التقشير في كثير من الأحيان لأنه يمكن أن يسبب تهيج للبشرة.
- لا تغسل وجهك في كثير من الأحيان
والغسل في كثير من الأحيان يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة. في العادة ينصح خبراء البشرة بعدم استخدام الصابون إلا في حال الحاجة إليها – تحت الإبطين، الفخذ، اليدين والقدمين.
الاستحمام الساخن يجرد الجلد من زيوته ويترك الجلد جافا. على الرغم من الحمامات الساخنة المريحة والتي تبعث على الاسترخاء، قاوم الرغبة في سلق نفسك واستخدم الماء الفاتر بدلا من ذلك. أيضا، يفضل الحد من طول الاستحمام لمدة 10 دقائق أو أقل.
يعد استخدام مرطب يوميا أمر حاسم لمكافحة جفاف الجلد المقشر. فعندما يكون الجلد جاف، فإنه يحتاج إلى أن يكون رطب من الخارج – و شرب ثمانية أكواب من الماء لا يكفي لترطيبه.
لمرطب أكثر فعالية، ابحث عن المكونات، بحيث يشمل السيراميد، الذي يدعم ويعمل على تجديد الدهون في الجلد. حمض الهيالورونيك والجلسرين، كلاهما مغذي، يساعدان الجلد في جذب الماء وإبقاء الرطوبة فيه. بالإضافة إلى ذلك، يوصي الخبراء باستخدام المرطب للبشرة بعد الاستحمام للاحتفاظ بالرطوبة فيها.