اختفاء حساب "بانا العبد" قد أثار الشكوك! ولكن وضحت آخر التحديثات أنه في مساء يوم الاثنين، الخامس من ديسمبر، في تمام الساعة ١:٤٠ تم تفعيل حساب بانا في تويتر من جديد.
وقد أعرب المتابعون في التويتر عن قلقهم تجاه اختفاء حساب بانا العبد ، الفتاة ذات السبعة أعوام، التي شاركتهم قصصها أثناء العيش في منطقة النزاع (اليبو) في سوريا من خلال منصة وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يتم إعطاء أي تفسير مسبق للمتابعين عن حذف الحساب.
تم مرور أقل من أسبوع منذ أن غردت بانا العبد بما أُعتقد أنه آخر رسالة منها لمتابعيها ولكن وعلى الرغم من ذلك تم تأكيد إرسال الفتاة تغريدات عديدة منذ ذلك اليوم ،متضمنة رسالة يوم الأحد، قبل اختفاء حسابها على التويتر مباشرة.
بناءاً على السي إن إن، كانت آخر تغريده لها كالتالي، "نحن متأكدون أن الجيش سيعتقلنا الآن. سنرى بَعضُنَا البعض في يوم آخر أيها العالم العزيز-فاطمة .
لقد أسرت بانا قلوب الآلاف من المتابعين من خلال نشر قصتها المأساوية والتي تعتبر واحدة ضمن عشرات الآلاف من قصص الأطفال الواقعة في البوم ، المنطقة دمرتها القنابل المتفجرة والعنف المستمر بالكامل.
من الجدير بالذكر أن هذه الطفلة البريئة قد تسببت في إصدار العديد من العناوين الرئيسية عند تواصلها مع مؤلفة سلسلة روايات هاري بوتر الشهيرة، جاي كاي رولينق، والتي ردت عليها بإرسال مجموعة من سلسلة كتبها.
بعد مضي أيام على "رسالتها الأخيرة"، أخبرت بانا موقع ماشابل أنه تم تشريدها هي وأمها من منزلهما. فمن خلال التواصل مع ماشابل عن طريق الرسائل الخاصة في تويتر، قالت بانا أنهم لا يزالوا يحاصرون في المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون في الجزء الشرقي من المدينة:
"ما زلنا في الداخل، لا نستطيع الفرار، إذا ذهبنا إلى الجانب التابع لنظام الحكم سيقتلوننا بلا شك. لقد وصلتنا العديد من التهديدات بالفعل. نحن ننتظر. نحن معاً".