قد يتقدم الذكاء الاصطناعي بخطى وتطورات صغيرة بشكل عام، فهو يعتبر من أكثر خصائص الوصولية دقة واتقانا حيث أن له تأثير جوهري في هذا العصر خاصةً للمستخدمين من ذوي الحاجات الخاصة.
على سبيل المثال أحد الخصائص القادمة لتطبيقات الأوفيس مثل المايكروسوفت وورد والبوربوينت والتي ستقترح صورة وسطح شريحة توضيحية منزلقة تسمى ألت-تكست تستخدم اللوغاريتميات. بهذه الطريقة، عندما تستخدم هذه الملفات للعرض للمكفوفين؛ أدوات الحاسوب المصممة لترجمة المعلومات التي على الشاشة على هيئة صوت له وصف حرفي لتعمل بها.
الذكاء الاصطناعي الخاص بمايكروسوفت سيقوم بتحليل الصور وسيقترح نصوص لقراءتها بصوت عالي.
ستنجز شركة مايكروسفت هذا العمل الرائع مع خدمة الرؤية المعرفية، والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي والذي يتم تعليمه وتدريبه بشكل عميق ليقدم أحسن وأفضل فهم ووصف لمحتويات الصورة.
ومع طرق تعليم الحاسوب وتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مستمر فإن الخدمة ستستمر بالتحسن عندما تستخدم من قبل أكبر عدد ممكن من الأشخاص، وقد أعلنت شركة فيسبوك عن خدمات مشابهة ،
كما أن الكثير من الصناعات التكنولوجية تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي تشبه هذه التقنية، لتسهيل كلاً من الوصول وتحليل أفضل للصور والفيديوهات لتحصيل المعلومات الهامة.
الخاصية ستكون متاحة لمنتجات أوفيس وباوربوينت على جهاز الكمبيوتر في بداية السنة القادمة، وقد قالت شركة مايكروسوفت أنها ستطلق قوالب يمكن الوصول إليها لتطبيقات أوفيس والتي هي مرتبة لضمان سهولة التحكم والتنقل لقارئ الشاشة ولوحة المفاتيح، واستخدام الخطوط والألوان سهلة القراءة لضعاف النظر والمصابين بعمى الألوان.
وللذين يخصصون ملفاتهم أو شرائح العرض، قالت مايكروسوفت أنها أطلقت فاحص لفحص سهولة الوصول واستخدام الملفات لتطبيقات أوفيس على أجهزة الكمبيوتر لمراجعة وإصلاح الملفات من أي خلل والذي من شأنه أن يصعب الحصول على المعلومة لذوي الاحتياجات الخاصة.