IBM تستخدم الهواتف الذكية في تشخيص مرض سرطان الجلد

14 ديسمبر 2016 تكنولوجيا وتقنيات 3167 مشاهدة
IBM تستخدم الهواتف الذكية في تشخيص مرض سرطان الجلد

الهواتف الذكية ستسير على مسار تصادم مع دكتور الجلدية الخاص بك.

الباحثون في شركة IBM طورو برنامج حاسوب أكثر فاعلية في تحديد وتشخيص أنواع من سرطان الجلد من أطباء الجلدية الخبراء، التقنية ما زالت حديثة، وشركة IBM قالت أنها لابد و أن تثبت نفسها من خلال إجراء الكثير من الاختبارات، ولكن النتائج مبشرة عندما ننتقل إلي الحواسيب بدلاً من البشر من ناحية تخفيض التكاليف بحيث تكون بأسعار معقولة.

نظام IBM أعطي صور للأمراض والآفات الجلدية ملتقطة بواسطة الهواتف الذكية ومصممة لأطباء الجلدية، تكاليف هذا الجهاز، والذي سمي Dermascope، يبدا سعره من 100$ الى 1400$.

بعد ذلك يقوم الحاسوب بمقارنة الصور مع الصور في قواعد البيانات لديه والمتعلقة بسرطان الجلد ويقدر الاحتمالات ما إذا كان هناك سرطان للجلد. وبمقارنته مع خبراء الجلدية ونتائج التشخيص فقد تقدم في التشخيص على الخبراء بنسبة 76% للحاسوب و 70% لخبراء الجلدية.

الورقة البحثية موجودة على الإنترنت الآن، وأيضا سيتم نشرها في عام 2017 في مجلة الشركة للبحوث والتطوير.

ويعتمد حاسوب IBM على الذكاء الإصطناعي في إتخاذ القرار، النظام قد غذي بمئات الصور والتي علمت على أنها لمرض سرطان الجلد، لذلك يمكنه تشخيص المظهر والخصائص للمرض، المقارنة والتعرض لمئات الصور يساعد الحاسوب على معرفة ما إذا كانت هناك خلاية سرطانية أو غير مؤذية (حميدة).

وهذه ليست قضية البشر ضد الألات، البرنامج الحاسوبي درب بواسطة الصور، والتي أتت من مجموعة الصور الدولية التعاونية لمرض سرطان الجلد، والتي صنفها البشر على أنها سرطانية.

ورع شركة IBM لتشخيص سرطان الجلد ما زال يترك المساحة للأطباء وخبراء الجلدية لتعليم وتدريب الحاسوب.

نويل كوديلا، وهو باحث وعالم في الشركة وهو مؤلف البحث يقول أن هذه الأداة تعتبر واحدة من الأدوات التي يمكن للطبيب أن يعتمد عليها والتي يمكن أن تساعده في سرعة التحقق من مدى إصابة المريض بهذا المرض وإحالته طبيب وخبير أمراض جلدية حسب حاجته، خبراء الجلدية غير متوفرين غالباً ويمكن أن يكون سعر التشخيص عالي ومكلف، ونظام الحاسوب الذي طورته الشركة في النهاية قد يعمل ويقف بإستعداد.

ورفض نويل القول متى ستكون هذه التقنية متاحة للجمهور ووصفه حتى الآن بأنه لا يزال مشروعاً بحثياً.

أضف تعليقك