يوم المعلم العالمي

07 أكتوبر 2017 ريادة الأعمال 3140 مشاهدة
يوم المعلم العالمي

مما لا شك فيه أن للمعلم دور كبير ومهم علي صعيد المجتمعات، فبمجرد التفكير في الأثر الجليل والمكانة العظيمة لهذا المربي المعطاء يمكننا أن نرى أهميتها في مستقبل الشعوب وثقافات الأمم وعظم المسؤولية وكبرها التي تقع على كاهل المعلمين والمعلمات في أي مجتمع في هذا العالم الواسع، لذلك فهم من المكانة والأهمية البالغة التي يجب ان تحظى ببالغ الشكر والثناء والتقدير، وتأتي كلمة المعلم من العلم، وبعلمه تزدهر الأمم وتتقدم الشعوب وتنير الأرض بنور العلم والعلماء وقد عاصر التاريخ العلماء والعلوم في شتى الأزمنة والعصور وكان شاهدا علي المكانة المميزة التي يحظى بها هؤلاء الأفذاذ فهو الأمين المستشار والأب الحنون الذي يلجأ إليه الكبار والصغار لحل مشكلاتهم والأمور التي تستعصى عليهم، وهو الذي يروي العقول بالأفكار ويحميها من الجهل والانجراف نحو المتاهات الفاسدة والمضرة، ولا شك أنه لولا الأهمية البالغة  لهذا المعلم لما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي يروى إلي قيام الساعة حيث قال رسول الله صلى الله علية وسلم "إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير" فلذلك يجب على كل إنسان أن يحترم هذا المعلم، ويحترم جهوده ورفعه وشكره وتقديره على جهوده الجبارة.

 

ما هو يوم المعلم العالمى:

 يخصص يوم المعلم في كثير من البلدان للاحتفاء وتكريم المعلمين والمعلمات في شتى المجتمعات، فبهذا اليوم يذكر العالَم فضل المعلم وجهوده الجبارة وأهميته في الحياة، يحتفل العالم باليوم العالمي للمعلمين في 5 تشرين الأول/أكتوبر سنوياً، وهو يعتبر إحياءً لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966 والمتعلّقة في المعلمين وحقوقهم.

 

 حقوق المعلمين والمعلمات:

  • أن يكون المعلم مؤهلاً تأهيلاً كامل وشاملا؛ لأداء رسالته التربوية على أفضل وجه.
  • زيادة الأداء وجودته من خلال الاهتمام بالمعلمين، حيث يحقّق ذلك عن طريق التدريب والتأهيل المستمر للمعلم واطلاعه على كلّ ما هو جديد في مجال التعليم والمناهج، وتدريبه على استخدام التقنيات التعليميّة الحديثة والمتطوّرة.
  • رعاية خاصة بالمعلمين والمعلمات المميزين، والحرص على تنمية مواهبهم وتشجيعهم، وتوثيق إنجازاتهم المميزة وتعريف الآخرين بهم.
  • دعم المعلمين وحثّهم على البحث العلمي، من خلال خلق وتأهيل البيئة المناسبة لهم ودعمهم.
  • رعاية المعلّمين المتميزين والعمل على تنمية مواهبهم وتوثيق إنجازاتهم ونشاطاتهم المتميّزة في الدراسات والأبحاث وتعريف الآخرين بها.
  • أن يكون هناك وضوح في الأنظمة الوظيفية لمعرفة ما له وما عليه من واجبات.
  • حصول المعلم على راتبه الذي يستحقه، للعيش بكرامة.
  • تقديم المكافآت والحوافز التي تزيد من دافعية المعلم وحبه لمهنته.
  • توفر الأمن والرضى الوظيفي للمعلم.
  • احترام المعلم وتقديره من قبل الطلاب، وغرس دور المعلم الكبير في بناء الأجيال في أذهانهم.
  • منح المعلم الثقة الكاملة من أجل أداء رسالته التربوية.
  • أن يكون هناك أنظمة وقوانين لضمان حقوق المعلم من الاعتداءات المختلفة.

أضف تعليقك