التلوث

25 سبتمبر 2017 ريادة الأعمال 2527 مشاهدة
التلوث

 يُعرف التلوث بأنّه حدوثُ تغيُّرٍ في صفاتِ مكوناتِ البيئةِ الأساسية وهي: الماء، والهواء، والتربة، ممّا يُسبّب خللاً في النظام البيئي، وبالتالي إحداث أضرارٍ اقتصاديةٍ، وبشريةٍ، وبيئيةٍ.

 

أشكال التلوث وأسبابه:

 تلوث الهواء:

ويعتبر من أخطر الأنواع؛ نتيجة انتقاله بسهولةٍ إلى جميع المصادر الطبيعية، كما أنّه ينتشر من دولة لِدولة أخرى مجاورة، ومن أسبابه: دخان المصانع، ومكب النفايات، واحتراق الوقود، وحرق النفايات، ودخان السيارات، ومحطّات البترول، والغبار الناتج عن المشاريع العمرانية وإنشاء الجسور.

 تلوث الماء:

 وهو لا يقل خطورةً عن تلوث الهواء، وأسبابه: رمي نفايات المصانعِ في البحار والمحيطات والأنهار، ورمي المخلفات الزّراعية المُحترقة في المصادر المائية، والتخلّص من المياه العادمة بإلقائها في الآبار والأنهار المائية، والدّخان الصادر من المصانع، ورمي المواد الكيميائية الضارة، بالإضافة إلى النفط الخارج من السُفُن البحرية.

تلوث التربة:

ينتج عن تلوث التربة انعدامٌ في خصوبةِ الأراضي الزّراعية، وإلحاق الضرر بالكائنات الحية؛ كالحيوانات التي تعتمد في تغذيتها على النبات، وبالتالي تَتَضرّر باقي الحيوانات ويصل ضررها للإنسان الذي يعتمد بتغذيته بشكلٍ أساسيٍ على النبات والحيوان،

ومن أسباب تلوثِ التربة: استخدام المبيدات الكيميائية بشكلٍ مفرطٍ وخاطئ، وتطاير المُبيدات من المصانع وانتشارها، ومكبات النفايات القريبة من المزارع، والزحف العمراني الذي يُسبب التصحر.

حلول التلوث البيئي

  • إجبار المصانع والمنشآت الصناعية على إقامة محطاتِ تنقيةٍ محليةٍ حسب المعايير المطلوبة.
  • عزل مجرى مياه المجاري عن مياه الأنهار، وتنظيف الأوديةِ ومجرى المياهِ باستمرار.
  • منعُ ري المزروعات بمياهِ المجاري المعدومة.
  • الحدّ من حفر آبار المياه بالقربِ من أماكنِ التلوث والتي تُؤدي لتلوث المياه الجوفية.
  •  عدمُ رمي النفايات في مجرى المياه، وعند المزارع، كما يَجب منع اشعال الحرائق بالقرب من الأنهار والمزارع.
  •  نشر التوعية بين كافّة شرائح المجتمع وأطيافه، وذلك عن طريق توزيع منشوراتٍ تتحدّث عن أضرار التلوث، وبث برامج تثقيفية في التلفاز لزيادة الوعي بين الناس.
  • التخلّص من جُثثِ الحيوانات، وتخصيص أماكن لِدفنها.
  • التخلّص من النفايات بصورةٍ صحيحةٍ وذلك برميها في أماكنَ بعيدة وخالية من المياه والتربة، كما يجب منع حرقها والتخلّص منها بعدةِ طُرُقٍ أقل ضرر على البيئة.
  •  تعقيم المياه، واستبدال المبيدات الكيميائية بالمواد العضويّة الطبيعيّة.
  •  زراعة الأشجار الحرجية وخاصّةً في المناطق الخالية والصحراوية.
  • صيانةُ المَركبات، والسيارات، والسفن بشكلٍ دوري.
  •  إلزامُ بناء المصانع في أماكنَ بعيدة عن الأماكنِ السكنية، والزراعية، والمصادر المائية.
  • استخدام الطاقة البديلة، وتشجيع الناس على ذلك.
  • تشكيل جهةٍ حكوميّةٍ خاصّةٍ بالتلوث؛ بحيث تراقب عمال المباني، وأصحاب المشاريع الإنشائية، وتساعدهم على التخلّص من النفايات بطريقةٍ صحيحة.

أضف تعليقك