5 قصص تكنولوجية كبيرة حدثت في عام 2016 وكان لها تأثير.

14 ديسمبر 2016 تكنولوجيا وتقنيات 2585 مشاهدة
5 قصص تكنولوجية كبيرة حدثت في عام 2016  وكان لها تأثير.

في عام 2016، ازدهرت الخوارزميات والشبكات والألواح الزجاجية والمعادن التي شكلت في عصرنا هذا الأدوات الرقمية الجيدة والتي كان لها تأثيراً مباشراً قي حياتنا اليومية.

ومن أخبار التواصل الاجتماعي كان الحديث يدور على أجهزة جالكسي نوت7 التي وجدنا أنها تنفجر تماماً، وأنها ليس لها تأثير جيد على الجمهور ، وفي نفس الوقت كانت الأخبار الجيدة عن بوادر أمل بفضل تقنيات الواقع الإفتراضي الواعدة والسيارات الذكية بدون سائق.

هنا نسرد لكم أكبر قصص تقنية حدثت في عام 2016:

مقبس سماعات الأذن

 في مؤتمر أبل السنوي المعد لإطلاق جهاز أيفون الجديد والذي لطالما كان يضرب العالم كالنيزك المشع فقد بدا جهاز أيفون 7 الجديد كهزة ارتدادية ستبقى لسنوات قادمة وذلك عندما أزالوا مقبس سماعة الأذن من تصميم الهاتف الجديد.

وعلى الرغم من المقاييس العالمية والتي تتدخل في صناعة الأجهزة مثل مقبس سماعات الأذن ال3.5 ميل متر والذي يعتبر جزء وظيفي كبير، لم يسلم من عزم أبل على تشكيل المستقبل- بحيث أصبح الصوت ينتقل لاسلكي. فإذا أسميتها شجاعة أو غطرسة من جانب شركة أبل، فقد أرست قواعدها في الأرض، وجعلت مصنعي الهواتف الذكية يسيرون من حولها أو أن رحلتهم قد انتهت، إلى سنين طوال حتى يلحقوا بها.

الأخبار الوهمية التي أصابت الفيس بوك

لا، هيلاري كلينتون لم تؤدِ طقوس شيطانية، ولكن إذا كنت من الأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت على الفيس بوك فأظن أنك قد قرأت ذلك التوسع والانتشار الكثيف للأخبار الكاذبة والوهمية التي تشكلت لتصبح مشكلة حقيقية في فترة الإنتخابات الأمريكية وبعدها، وكما أوضحت التحقيقات فإن الترولات الماهرة قد أخذت الكثير من الدفعات النقدية عن طريق كتابة وتصميم الأخبار الوهمية عند كل المؤتمرات والتي تقاسمتها مع الجمهور الأمريكي عندما فقد ثقته بوسائل الإعلام الرئيسية.

إدعى الرئيس التنفيذي للفيس بوك ماركزوكربيرج أنه لم تكن هناك أية مشاكل ولكن البيانات والتحليلات أظهرت خلاف ذلك.

جلاكسي نوت 7 المتفجر

بعد سنوات من العيش تحت ظل أبل كثاني أفضل شركة وأكبر منافس، المفترض من سامسونج أن تسابق أجهزة أيفون الماضية بجهاز جلاكسي نوت7.

جلاكسي نوت7 كان كل شئ في صالحه – تصميم زجاج منحني جميل، وشاشة عرض بجودة عالية، وسعة البطارية ضخمة، ومدخل شريحة ذاكرة، ومنفذ لسماعة الأذن إلى أن حدثت المصيبة.

وبعد وقت قصير من إطلاقه وقد نال إستحسان النقاد وأشادو به، نوت7 لسبب غير مفهوم بدأ بالانفجار، وأعلنت سامسونج عن استعادة جميع الأجهزة من كل العالم.

 وقد تم تغيير البطاريات والتي من المفترض أن تصلح المشكلة، ولكن لم يحدث ما هو متوقع بدأت البطاريات الجديدة بالاشتعال وفي النهاية أرغمت سامسونج على سحب جميع الأجهزة وأوقفت إنتاجه.

إنها مشكلة غير مضحكة، خاصة أن الأجهزة تعرّض الأشخاص إلى خطر كبير، وكان هذا هو الكابوس المؤسف لسامسونج ، ومع ذلك فإن ما حدث سيعلم مصنّعي الهواتف درساً مضمونه أن سلامة المستخدمين هي الأولوية الأولى وليس ما تقدمه من خدمات.

السيارات ذاتية القيادة تزيد من سرعة محركاتها

هذا العام كان عام تطوير السيارات ذاتية القيادة والإنتقال بها الي السرعات العالية، تعهدت تسلاموتورز بعمل تعزيزات شاملة، لتشمل قيادة ذاتية كاملة في جميع النماذج المصنعة، أما شركة أوبر فكانت من الأوائل في المشاركة بتطوير السيارات ذاتية القيادة ذلك بوضع السيارات بدون سائق على الطريق، وبدأت هذا المشروع في بيتسبرغ (بنسيلفانيا)

مصانع السيارات التقليدية بدأت بالعمل أيضاً، أودي كشفت عن التقدم في تكنولوجيا القيادة الذاتية لديها، وقد تشاركت شركة جينرلز موتور مع شركة ليفت، والتي تحركت في ديترويت ووضعتها في أول المنطلقين في سباق السيارات ذاتية القيادة.

ولكن لم يكن من السهل قيادتها: صنعت أبل الكثير من الضوضاء في وقت مبكر في إشاعاتها عن إطلاق مشروعها العملاق، ولكن يقال أنها نفذت من الوقود بحلول نهاية السنة، وتعرض مشروع  جوجل للسيارات ذاتية القيادة البسيط جداً إلى حادث مأساوي قتل فيه سائق تسلا، ويقال أنه حدث في وضع الطيار الآلي.

2106 كان عام متقدم كثيرا في تكنولوجيا القيادة الذاتية ولكن مازالت السيارات ذاتية القيادة بعيدة قليلاً عن الشوارع في الوقت الحالي.

الواقع الإقتراضي في كل مكان والآن هنا

الواقع الإفتراضي كان من المفترض أن يقلع بعيداً في هذه السنة بصورة كبيرة، ولكن فايروس الواقع الإفتراضي لم يضرب حتى الآن بالصورة المتوقعة وقد أخذ المدى المتوسط.

جهاز أوكلكس من فيس بوك، وجهاز فايف من أتش تي سي ونظارات الواقع الإفتراضي من شركة سوني للبلايستيشن، قد ظهرت ونشرت بشكل رسمي، ولكن تبين أن المحتوى حتى الآن لم يقم بالتأثير المتوقع مع الأجهزة.

وفي الوقت نفسه أبل ومايكروسوفت يراهنون على الواقع المعزز، وفي حين لا تزال القفزة السحرية والغامضة لرسم وصقل الرؤية نحو الواقع المختلط يجري في الخلفية.

ومع ذلك، الواقع الإقتراضي يتولى القيادة الآن، وهذه ليست إلا الفصل الأول في قصة الواقع الإفتراضي.

الواقع الإفتراضي في عام 2016  أسس و أقام البنية التحتية والنظام البيئي للتطور والنجاح في المستقبل.

هذا النجاح، مع ذلك يعتمد على المطورين والمستهلكين الذين اجتمعوا في نفس المكان.

أضف تعليقك